الخميس، 11 ديسمبر 2008

مفترق الطرق

طالب طب ما بين مفترق الطرق وشجر اللمون يا قلبي لا تحزن


ساعات أقوم الصبح قلبى حزين
أطل بره الباب ياخدنى الحنين
اللى اشتريته انباع واللى لاقيته ضاع
واللى قابلته راح.......وفات الأنين
هيه دخلنا الكلية والحمد لله ، عدينا الثانوية والحمد لله ( يا خويا يعنى عديت المنش ) طريق طويل قدامنا مشناه........ وصلنا لنقطة فى نهايته وبداية طرق تانية ......وكان مجموعنا كبير منا ناس كتير جدا استخسروه فى كلية تانية ودا حقهم طبعا ، وناس كانوا ( ضع حط تحت كانوا ) حابين الموضوع وناس كان نفسها تكون موجودة معانا فى الكلية لكن مجموعهم أو النصيب راح بيهم على طريق تانى خالص غير اللى كانوا راسمينه فى خيالهم .
المهم إحنا أتقابلنا فى النهاية كلنا ، وهدفنا الأساسي حاليا إننا نفترق ، بمعنى أننا نخلص السبع سنين على خير ويعدوا وربنا يسهل بعد كدا ، أعصابنا مشدودة وتقريبا أى ضغط زيادة ممكن تنقطع ، كل دا لأننا حاسين إننا مش فاهمين إيه اللى بيحصل وليه المناهج تقيلة وطويلة ومملة ( إيه يا عم هى مراتك ؟ )..... المهم أنا مش ح أقولك أنى أفرق كتير عنك أنا برضه بقول سبع سنين ويعدوا ممكن يزيدوا ( اللهم أحفظكم ) بس بجد فى ايدك حاجة واحدة
أنك تقدر تستفيد........ ازاى ؟
حاول تستفيد ........
.ازاى برضه ؟
من تانى ح أقولك
حاول
*******
لفوا بينا قالوا لينا قالوا بينا ع المدينة
لما جينا التقينا كل شىء فيها ناسينا
كل شىء فيها ناسينا
يالا يا أحمد قوم يا حبيبى عشان مكتب التنسيق ، أحمد مين ؟
( كلنا أحمد يا عزيزي )
كتبت أول رغبة طب ؟
طبعا يا ماما ، طبعا يا بابا
للأسف لما نكون صورة من بابا وماما والعائلة الكريمة ، صورتنا بتكون أبيض وأسود تفقد ألوانها الشابة ، نصل الى مرحلة الكهولة فى سن مبكرة ، نتحول من كائنات بشرية لها دورها فى الحياة إلى مجرد دمى تحركها خيوط بالية
*******
القلق جوه العيون وشها لون ألف لون
حزنها غير حزننا منها وإحنا لوحدنا
لفوا بنا لفوا بنا لفوا بنا وجنا هنا
لفوا بنا لفوا بنا لفوا بنا وتهنا هنا

الواحد بقى خايف وهو ماشى فى الكلية بسبب الاكتئاب اللى فى وشوش الطلبة ،
أى نعم البنات بتضحك وتلاقى وشها منور بس فى الآخر لو دققت ح تلاقيها بودرة
يعنى حتى الضحك طلع فالصو ، لا قادرين نضحك بجد ولا نبكى بجد ، من غلاف لغلاف والطحن بيدور فى قلوبنا وعقولنا
حتى كلام وجيه عزيز بقى عادى لما أسمعه ولا قادر أقول للناس
العيب مش في دا العيب فى الضى

******
بينى وبينك أحزان ويعدوا
بينى وبينك أيام وينقضوا
شجر اللمون دبلان على أرضه
شجر اللمون دبلان على أرضه
تخيل إن الحبيبة اللي بيكلمها منير سواء كانت مصر أو بنت هي مناهج كليتك وتخيل أن شجر اللمون هو أنت
اقراه من تانى يا معلم
فينك أنا من غيرك أنا مش عاقل ولا مجنون
فينك انا من غيرك أنا مش عاقل ولا مجنون
أنا مطحون والدنيا دى راحيا

********
احساسنا بالتوهان والضياع لأننا مش عارفين إحنا عاوزين إيه ، ولأننا فاكرين إن معنى ان دخلت الكلية يبقى خلاص بقيت دكتور ويبقى كدا حققت مرادى وهدفى وغايتى وكل حاجة من الحياة اللى عاوزها ، لكن الحقيقة إن بعد الكلية فى طريق أطول من اللى مشيناه أطول بكتير ، ايه يعنى لما تكون دكتور ما فى ألف غيرك فى الدفعة وفى مصر فى كل دفعة ما بين 7 ل 8 ألاف طالب وكلهم دكاترة ، المهم أنك تكون دكتور متميز ما أقصدش فى ترتيبك على الدفعة ( والله لو عرفت يبقى خير وبركة ) ما عرفتش الدنيا ما انتهتش ممكن تبقى متمير برضه
ازاى ؟
ازاى دى شغلتك أنت
قبل ما سبع سنين ينتهوا بعدها تقول

وكل شىء بينسرق منى
العمر م الأيام والضى م الننى
*******
م الآخر
ياللى بتسأل عن الحياة
خدها كدا زى ما هى ؟
فيها ابتسامة وفيها أه
فيها أسية وحنية

هناك 3 تعليقات:

Dr. Ibrahim يقول...

لا وليه يحفظنا حد يطول يحضر ماجستير يفتح بيها عيادة بعد السبع سنين!
او قد يكون قصدك حاجة تانية.......

وكله فالصوا ا من ورا القلب

او ممكن بياخدوا كورسات ولا هاممهم:)

وكل واحد وشطارته فى طريق تميزه

تحياتى يا محمد

Mushtaqa Lelganah يقول...

الســلام عليكم ورحمة الله ....

ربنا معانا كلنا يا دكتور
وان شاء الله كل واحد فينا يحقق احلامه واهدافه بعد مايعدوا السبع سنين دول
وربنا يســــهل
انا لسة فى بداية المشوار ادعووولى

bahr يقول...

شكرا يا ابراهيم

ربنا معاكى يا مشتاقه